القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو نبي الله إدريس ( عليه السلام )

نبي الله إدريس ( عليه السلام )

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
( وَاذْكُرْ فِي الكِتب إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِيقًا نَّبِيّاً . وَرَفَعْنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) 
(مريم: ٥٦ _٥٧ )

(( وَاسْمَٰعيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّٰبِرِينَ {٨٥}
 وَأَدْخَلنَٰهُمْ فِي رحمتِنَآ إِنَّهُم مِنَ الصَّٰلِحِينَ {٨٦} )) 
(الأنبياء: ٨٥ - ٨٦)
سمي نبي الله إدريس (عليه السلام) لكثرة دراسته، وقد كان خياطاً ويقال إنه أول من خاط الثياب ولبسها. إذ كانت الناس قبله تلبس الجلود. 
أخذ يدعو الناس ويعظهم وينور قلوبهم من خلال ما اهتدى إليه من معرفة الله. حتى أوصى الله سبحانه إليه بالنبوة فظل يعبده ويدعو إلى عبادته. 
كان في بدء نبوة إدريس (عليه السلام) ملك جبار ظالم وكان يتنزه فمر ببستان وأعجبه ما في البستان من أشجار وثمار ونباتات وكان هذا البستان لرجل من المؤمنين. فطمع الملك الظالم بذلك البستان وطلب الى صاحبه أن يعطيه إياه فقال المؤمن إن (عيالي أحوج اليه منك) غضب الملك كثيراً وحدث امرأته بذلك وكانت قاسية القلب وقالت له سأعطيك حجة لتقتل الرجل فأرسلت جماعة من أصحابها الكافرين وأمرتهم بأن يشهدوا على المؤمن أمام الملك بأنه على غير دين الملك فشهدوا على ذلك فقتله الملك وسلب أرضه. كان الله يرى ويسمع فغضب للمؤمن وأوحى الله تعالى إلى إدريس (عليه السلام) أن أحمل رسالتي إذا رأيت عبدي الجبار وقل له أما رضيت بأن قتلت عبدي المؤمن حتى أخذت أرضه وعذبت عياله من بعدها ، أما وعزتي وجلالي لأنتقمن له منك في الأجل ولا سلبنك ملكك في العاجل. 
حمل إدريس (عليه السلام) رسالة الله إلى الملك الظالم فغضب وهدد إدريس (عليه السلام) بالقتل فقالت زوجة الملك المجرمة لاتخشَ من رسالة إدريس فسوف أرسل من يقتله لتبطل تلك الرسالة حينها خرج إدريس (عليه السلام) من القرية مع جماعة من أصحابه وعند السحر ناجى ربه سبحانه ودعاه واستجاب الله دعاءه ووعده بأن ينتقم من الملك وزوجته. 

انتهى الموضوع ...
أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع